الأخبار الرياضيةرياضة عربية

الامارات: استدعاء حبوش صالح للمنتخب .. و «خليجي 23» في موعدها..

الامارات: استدعاء حبوش صالح للمنتخب .. و «خليجي 23» في موعدها..
أخبار دوعن / وكالات
استدعى الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لاعب وسط نادي بني ياس، حبوش صالح ، إلى تجمع الفريق، المقام حالياً في العاصمة أبوظبي، استعداداً لمباراتي ماليزيا وفلسطين، يومي الثالث والثامن من شهر سبتمبر المقبل، في أبوظبي ورام الله، في الجولتين الثانية والثالثة من تصفيات المجموعة الآسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وبخصوص تطوّرات كأس الخليج 23، المقررة في الكويت، أكد الأمين العام لاتحاد كرة القدم، محمد بن هزام، أن اتحاد الكرة تلقى رسالة رسمية من الاتحاد الكويتي تفيد بأن البطولة ستقام في موعدها خلال الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين.

وقال مدير المنتخب الوطني، مترف الشامسي، في تصريحات صحافية: «استدعى الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدير الفني مهدي علي، لاعب وسط بني ياس، حبوش صالح، إلى تجمع الفريق، وانتظم اللاعب في التدريبات اعتباراً من أمس، وجاء ضم اللاعب للحاجة إلى جهوده مع زملائه خلال الفترة المقبلة التي يلعب فيها منتخبنا مباراتين مهمتين مع منتخبي ماليزيا وفلسطين في المشوار الصعب نحو التأهل لمونديال روسيا».
وأضاف الشامسي: «شارك لاعب الوسط، خميس إسماعيل، في تدريبات الفريق، أمس، بعد تعافيه من الإصابة الخفيفة التي لحقت به أخيراً، وسيؤدي الفريق مرانه الرئيس، اليوم، استعداداً لمباراة ميانمار الودية التي تقام على استاد مدينة زايد الرياضية، بعد غد، في البروفة الأخيرة استعداداً لمباراة ماليزيا، يوم الخميس الثالث من سبتمبر المقبل، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي».

وواصل المنتخب تدريباته، أمس، على الاستاد الرئيس لمدينة زايد الرياضية، بمشاركة جميع اللاعبين، باستثناء لاعبي الأهلي الستة عبدالعزيز صنقور ووليد عباس وإسماعيل الحمادي وأحمد خليل وحبيب الفردان وماجد حسن، لارتباطهم بمباراة ناديهم، اليوم، مع فريق نفط طهران الإيراني، على ملعب الأخير بالعاصمة طهران، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا، وسيلتحق اللاعبون الستة بتجمع المنتخب، غداً، فور عودتهم من طهران مباشرة.

من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، راشد الزعابي، أن برنامج إعداد المنتخب الأول لتصفيات آسيا وكأس العالم يسير بصورة جيدة، وحسب الخطة الموضوعة من الجهاز الفني، بقيادة المدرب مهدي علي، مشيراً إلى أن الأمور تغيرت كثيراً بعد الجولة الأولى من التصفيات بالنسبة لمستويات المنتخبات المنافسة في المجموعة، مؤكداً أن مواجهتَي ماليزيا وفلسطين تمثلان عنق الزجاجة للأبيض، وأوضح الزعابي أن «الجولة الأولى لدوري الخليج العربي، الأسبوع الماضي، منحت المدرب فرصة للوقوف على مستويات اللاعبين».

وقال الزعابي في تصريحات صحافية: «تدريبات المنتخب خلال هذه الفترة بلاشك هي المرحلة الثانية، والمرحلة الأولى انتهت بمباراة تيمور الشرقية التي فاز بها منتخبنا بهدف عمر عبدالرحمن، ومن المؤكد أن كثيراً من الأمور تغيرت بعد الجولة الأولى، وظهرت المنتخبات الأخرى بصورة مختلفة، خصوصاً فلسطين وتيمور الشرقية، وكذلك المنتخب السعودي صاحب الخبرة الكبيرة، وكل هذه الأمور بكل تأكيد لها تأثير في وضعية وخطة المدرب لبرنامج الإعداد للمرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم، حيث سنلتقي ماليزيا، وهي مباراة مهمة، وبعدها فلسطين، وهناك خمسة أيام فقط بين المباراتين، لذلك يجب أن يكون التركيز عالياً في المباراتين، حتى يمكننا الحصول على النقاط الست، وهو أمر بالغ الأهمية للفريق، قبل مواجهة المنتخب السعودي».

وأضاف: «انطلاقة الدوري قبل أسبوع من هاتين المباراتين، ومشاركة اللاعبين، ووقوف المدرب على جاهزيتهم، كان لها دور كبير في خطة الإعداد التي وضعها المدير الفني، وكل اللاعبين المختارين كانوا مع فرقهم في معسكرات خارجية، ولعبوا أول مباراة في الدوري، والأداء في المباريات التي شاهدناها كان مقبولاً إلى حد كبير، كبداية للموسم الجديد، خصوصاً في ظل الجو الحار، وهذه الجولة وضعت اللاعبين في حالة بدنية مناسبة للجهاز الفني، وبلاشك فإن مباراة ميانمار الودية ستكون أكثر فائدة للمدير الفني، لكي يقف على كل الأمور داخل الفريق، ويستطيع تحديد التشكيلة التي سيخوض بها مباراتي ماليزيا وفلسطين».

وقال الزعابي: «مباراة الأهلي مع نفط طهران في طهران فرضت علينا غياب ستة لاعبين من الأهلي عن التجمع الحالي للمشاركة مع فريقهم، وبكل تأكيد سيكون لذلك تأثير بالنسبة للإعداد ومباراة ميانمار، ومشاركتهم مع المنتخب في التجربة الودية ستكون بيد الجهاز الفني، لأن الفترة قصيرة بين مباراة نفط طهران ومباراة ميانمار، لكن نحن كلنا ثقة بالجهاز الفني واللاعبين، في أن نتجاوز ماليزيا وفلسطين بشكل يسعد الجماهير، ويريح الجهاز الفني قبل مواجهة المنتخب السعودي».

وعن الجاهزية البدنية للاعبين، خصوصاً بعد أن اشتكى مدربو الأندية منها بعد الجولة الأولى للدوري، قال: «الأندية أقامت معسكرات خارجية امتدت لثلاثة أسابيع، وكل مدرب من المفترض أن يكون قد أعد لاعبيه بدنياً بالشكل الكافي، وإذا كان المدرب في النادي يعترف بأن لاعبيه غير مكتملي اللياقة البدنية فهذه مشكلته، والمدرب مهدي علي تابع الأسبوع الأول من الدوري ووقف على مستويات اللاعبين، ومن المؤكد أنه وقف على مستوياتهم وهو أدرى بهم».

وعن السفر واللعب في فلسطين قال الزعابي: «خاطبنا الاتحاد الفلسطيني منذ فترة طويلة، وجارٍ الإعداد للمباراة، وننتظر تأشيرات الدخول خلال هذه الأيام، وسنسافر بعد مباراة ماليزيا مباشرة إلى الأردن، وبعد استخراج تأشيرات الدخول سيقرر المدرب متى نسافر إلى فلسطين، وسيكون قبل يومين على الأقل من موعد المباراة، وإدارة المنتخبات تتواصل حالياً مع الاتحاد الفلسطيني، وعلاقتنا بمسؤوليه ممتازة، وبعد قرار الاتحاد الآسيوي بإقامة المباراة في فلسطين سيكون منتخب الإمارات هو أول فريق يلعب مباراة رسمية على الأراضي الفلسطينية، وهي دولة عربية شقيقة».

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى