نعم أنتم… قادرون..!

نعم أنتم… قادرون..!

اخبار دوعن / كتب / سعيد حسن بادويلان

_إلى الطلاب و الطالبات..
أنتم بناء الأوطان ،ومصدر الحضارات..إبذلوا قصارى جهدكم في التعلم .. وتأكدوا أنكم في سبيل الله ما تعلمتمr ..فالأمة في حاجة ماسة إليكم..!
إبدعوا رغم الواقع المرير ..
البحارة الحقيقين لا تصنعهم إلا العاصفة..
والجنود االبطوليين لا يظهرون سوى في المعارك..
تحدوا واقعكم .. أين الإنتصار في أن تلعب في نادي ليفربول وتأخذون كأس العالم للأندية..؟
لكن أخبرني بشعورك عندما تلعب في نادي دوعن وتحمل ذلك الكأس..!!
حققوا أحلامكم التي لم تخلق سوى لتحقق..!
وليكن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “نصرت بالشباب” مصدر إلهامكم وقوتكم…
أنت أيها الشاب لا تستهين بدورك وإن كنت وحيداً فاﻹسلام بدأ برجل خائف واليوم يعتنقه أكثر من مليار إنسان…!
وأنت أيتها الشابة ألم تعاهدي الله منذ زمن على إحتراف صناعة الأبطال..!
لا يحبطكم صغر سنكم ..فأسامة بن زيد قاد جيشاً وهو لم يتجاوز العشرين عاما..!
والإمام مالك كانت له بنت تحفظ أحاديث المؤطأ عن ظهر قلب..!
وليجول دائماً بخواطركم كافور الأخشيدي من عبد إلى ملك..!
وهونداي من فقير في أسرة بائسة إلى مالك لأكبر شركات صناعة السيارات..!
خلاصة أنتم أملنا الذي لم نفقده بعد…وإن كان لعزنا من رجوع فبكم .. وإن كانت لنهظتنا من قيام فعلى أكتافكن ..
وقد رأيت النجاح تائها يبحث عنكم .. وأظنه لقيكم الآن …فعضوا عليه بالنواجذ…!

_إلى المجتمع بكل من فيه …
إلى النجار والبقال…
والحداد والعمال…
والعاطل مع الشغال..
إلى نور وهدى ودلال..
إلى من لم يحتويه مقال..
إليكم أيها العقال…
الجهل والله داء عضال..
والعلم والله فيه النوال…
ومجتمعنا ساحة نزال..
فكن للعلم خير مثال..
وساعد من سألك وقال..
وكن باذلا للعطايا الجزال..
وارفع للعلم راية قتال..
فأنت من المجتمع لا إنفصال..
ودونك ليس له إكتمال..
وإن أنت قررت الإعتزال..
فساعد ولو ببسمة خيال..
وطبطب ولو ب”كيف الحال؟..
ولا تصفق لصف الضلال…
فنحن سننتصر لا محال..
فالعلم نور قريب النوال..
والجهل ضيف دنيء الزوال..
والحلم مهما بدا غائباً. .
سيأتي به ربنا المتعال…!