مقالات وكتابات رأي

شتان بين الأزمات الخانقة والتوفر المستدام للمشتقات النفطية بدوعن وماجاورها

*شتان بين الأزمات الخانقة والتوفر المستدام للمشتقات النفطية بدوعن وماجاورها*

أخبار دوعن /دوعن /مقال لـ سعيد باسويدان

أسباب هي التي جعلت المواطن الدوعني يتجرع ضنك وعنا ومشقة للحصول على لترات معدودة من الوقود لكي يقضي بها ضرورة من المشاوير التي كانت تشكل عبء على كاهل الأهالي في المديريات دوعن والضليعة ويبعث والتي ساهمت بشكل أو بآخر في انتشار الباعة الغير شرعيين ومايسمى بالأسواق السوداء، ومن جانب آخر تأرق السلطات في البحث والمتابعة للحصول على الكمية التي تكون كافية لتحمل جزء بسيط يخفف عنها الأرق حتى تتمكن من العمل بنشاط وجد في الجوانب الإدارية الآخرى.

في حين أن الوضع الذي تشهده اليوم تلك المديريات من رخاء وتوفر مستدام في المشتقات النفطية لم يأتي من فراغ ولكن جاء بجهود حثيثة قامت بها شركة النفط اليمنية وإدارتها ممثلة بالأستاذ/عبدالرحمن بلفاس ذلك الرجل الذي كان موفق بقرار تعيين لجنة رقابية لتقوم بالدور الفعلي للكشف عن التخاذل والتقاعس ما إذا كان يتم التلاعب بالكميات التي يتم تحميلها من مزود الوقود الخاص بالشركة فعلياً أم أن هناك تعامل آخر معها غير قانوني، بالإضافة إلى مهام أخرى وضمن المهام الرقابية التأكد من وجود الشمع المحكم الإغلاق من قبل الشركة والتي كانت تلعب دوراً هاماً في محاربة المتخاذلين و الباعة الغير شرعيين في السوق السوداء واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم.

تكاتف جهود من جميع الجهات بالإضافة إلى الحس الإداري من قبل الشخصية الوطنية والمحبة للعمل والدؤوبة التي اعتلت الصرح وكانت أهلا لما اعتلته فكافحت حتى جعلته يقوم على أتم وجه بفضل تسخير الجهود لخدمة المواطن بشكل أو بآخر شكراً للشركة اليمنية للنفط وممثلها الأستاذ / عبدالرحمن بلفاس سائلين المولى التوفيق في خدمة المواطن شاكرين سعيكم.

زر الذهاب إلى الأعلى